ودأبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على إحصاء وتوثيق أعداد القتلى، وانتهاكات حقوق الإنسان، وفق المعايير المهنية المتبعة دوليا منذ اندلاع الثورة.
ويقول مدير الشبكة د. فضل عبد الغني في حديث للجزيرة نت “منذ مارس/ آذار 2011 وحتى الشهر الجاري بلغت حصيلة الضحايا المدنيين على يد النظام السوري 183827 قتيلا، وكان العدد الأكبر للقتلى بمحافظة ريف دمشق تليها حلب” مشيرا إلى أن 2012 كان العام الأكثر دموية وقتلا للمدنيين يليه عام 2013 و2014، وأن المعدل السنوي لعدد القتلى المدنيين بلغ 45000 قتيل، وفق توثيق الشبكة.
عبد الغني: عام 2012 كان الأكثر دموية بحق الشعب السوري وثورته (الجزيرة)
وأضاف عبد الغني أن حصيلة القتلى من الأطفال والنساء على يد النظام الحاكم بلغت حوالي أربعين ألف قتيل، بينما بلغ عدد الذين توفوا تحت التعذيب 12500 من ضمن 124596 حالة اعتقال تعسفي، موضحا أن 80% من تلك الحالات تحولت إلى حالات اختفاء قسري.