الأناضول
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن روسيا استهدفت 27 منشأة ومركزاً طبياً، منذ تدخلها في سوريا، أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، مشيرة إلى أن هذه الهجمات خلفت 58 قتيلاً في صفوف المدنيين، بينهم 11 من الكوادر الطبية.
جاء ذلك في تقرير صادر عن الشبكة، الجمعة، حمل عنوان “محرقة غروزني – حلب”.
وأوضحت الشبكة أن هذه الهجمات التي وُثقت منذ ذلك التاريخ وحتى 15فبراير/شباط الجاري، تتوزع على 17 هجمة، في مناطق تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة، وعلى رأسها مدينة حلب (شمال)، و10 أخرى في مناطق تخضع لسيطرة تنظيم “داعش”، على رأسها مدينة الرقة (شمال).
وبحسب التقرير، أسفرت هذه الهجمات عن مقتل 58 مدنياً، بينهم 3 أطفال، و8 سيدات، و11 من الكوادر الطبية، مؤكداً أن “العديد من حوادث القصف كانت عبارة عن قصف عشوائي أو متعمد، واستهدف أفراد مدنيين عزّل”.
واعتبرت الشبكة، في هذا الصدد، أن “النظام الروسي خرق بشكل لا يقبل التشكيك، قرار مجلس الأمن 2139، عبر عمليات القصف العشوائي، إضافة إلى انتهاك العديد من بنود القانون الدولي الإنساني، مرتكباً العشرات من الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب”.
وكان مجلس الأمن الدولي، أصدر في فبراير/ شباط 2014، قراراً برقم 2139، طالب أطراف النزاع في سوريا بوقف الهجمات ضد المدنيين، والقيام بكل ما هو ممكن لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية السريعة والآمنة ودون عوائق إلى من هم في حاجة إلى المساعدة.
… http://www.alquds.co.uk/?p=485