قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي في 8 هجمات جديدة ضد مناطق المعارضة في سورية.
وأوضحت الشبكة في تقرير جديد لها بعنوان “انعدام الضمان الروسي”، اليوم الثلاثاء، استعرضت فيه 8 هجمات جديدة لم يتم تسجيلها في تقاريرها السابقة؛ أن المجموع الكلي لخروقات نظام الأسد وصل إلى 133 خرقاً للقرار رقم 2118 الصادر في 27 / أيلول/ 2013 ، و 63 خرقاً للقرار رقم 2209 الصادر في 6/ آذار/ 2015.
وأوضح التقرير أن الهجمات الجديدة حصلت في الفترة الواقعة بين السبت 1/ آب/ 2015 حتى الخميس 31 / كانون الأول/ 2015، وشملت الضربات كل من داريا، عربين، حرستا، جوبر، والمعضمية بريف دمشق، والرستن وتلبيسة بريف حمص.
وذكر التقرير أنه استشهد 19 شخص نتيجة تلك الضربات السامة، فيما تعرض العشرات لحالات اختناق.
ودعا التقرير لجنة التحقيق الدولية مباشرة التحقيق في الحوادث التي تستطيع معالجتها، واتخاذ خطوات جادة تهدف إلى تسريع التحقيق، وتحديد الجهة التي تستخدم هذه الأنواع من الأسلحة.
وأضافت الشبكة في تقريرها إنه يتوجب على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الأهليين في سورية؛ لأن الانتهاكات التي قام بها نظام الأسد تشكل تهديداً صارخاً للأمن والسلم الدوليين، والتوقف عن ممارسة لعبة المصالح السياسية على حساب دماء الشعب السوري، وأشارت إلى إن استخفاف النظام الواضح بقرار مجلس الأمن رقم 2118 ولاحقاً بالقرار رقم 2209 ، يُشكل فضيحة سياسية وإهانة فظيعة لمجلس الأمن.
فيما دعت الشبكة مجلس حقوق الإنسان إلى تسليط الضوء بشكل أكبر على خرق نظام الأسد لقرار مجلس الأمن 2118 والقرار 2209 في سبيل تحقيق ضغط أكبر على مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات رادعة حقيقية.
… http://www.etilaf.org/%D9%83%D