تقرير: 5238 برميلاً متفجراً في سوريا خلال التدخل الروسي

2022تقرير: 5238 برميلاً متفجراً في سوريا خلال التدخل الروسي
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرها الصادر عنها، الاثنين، إن حصيلة البراميل المتفجرة التي ألقاها النظام السوري على المحافظات السورية، بلغت 5238 برميلاً على الأقل، وذلك منذ بداية التدخل الروسي في 30 سبتمبر/أيلول 2015.

وأضاف التقرير أن “البراميل المتفجرة تسببت بمقتل نحو 189 شخصاً، بينهم 36 طفلاً و26 سيدة”.

وأشار إلى أن “عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي للنظام، خلال يناير/كانون الثاني الماضي، بلغت نحو 1428، منها 1123 برميلاً متفجراً على ريف دمشق، 127 مدينة حلب، 80 درعا، 70 حمص، 24 حماة، وبرميلان على اللاذقية والقنيطرة”.

وذكر التقرير أنه “أدى القصف خلال الشهر نفسه إلى مقتل نحو 22 مدنياً، بينهم 7 أطفال، و4 سيدات، منهم 15 في مدينة حلب، 4 في درعا، تلاها ريف دمشق بنحو 3 مدنيين”، مضيفاً: “تضررت مدرسة واحدة، ومركز للدفاع مدني”.

وأفاد التقرير أنه “تمّ في بعض الحالات توثيق استخدام القوات الحكومية براميل متفجرة تحتوي على غازات سامة، ويعتبر ذلك خرقاً لقراري مجلس الأمن، رقم 2118 الصادر في 27/ 9/ 2013، ورقم 2209 الصادر في 6/ 5/ 2015”.

وأصدر مجلس الأمن القرار رقم 2139 بتاريخ 22/ 2/ 2014، الذي أدان فيه “استخدام البراميل المتفجرة”.

وأشار التقرير إلى أن “الجهة الوحيدة التي تمتلك الطيران الحربي والمروحي هي النظام الحاكم، وعلى الرغم من ذلك فهو ينكر إلقاء البراميل المتفجرة، على غرار إنكاره لمختلف أنواع الانتهاكات الأخرى، مع استمراره بمنع دخول لجنة التحقيق الدولية، وحظر المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية، ووسائل الإعلام المستقلة”.

وأوصى التقرير مجلس الأمن أن “يضمن التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، والتي تحولت إلى مجرد حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده”، على حدّ قوله.

كما طالب بـ “فرض حظر أسلحة على الحكومة السورية، وملاحقة جميع من يقوم بعمليات تزويدها بالمال والسلاح، نظراً لخطر استخدامها في جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.

وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن “أول استخدام بارز من قبل القوات الحكومية للبراميل المتفجرة، كان الاثنين 1/ 10/ 2012 ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب”.

وأشار التقرير إلى أن” عمليات الرصد والتوثيق اليومية التي تقوم بها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أثبتت بلا أدنى شك أن النظام السوري مستمر في قتل وتدمير سوريا، من خلال إلقاء مئات البراميل المتفجرة، وهذا ما يخالف تصريح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، الذي أكد أن النظام السوري توقف عن استخدام البراميل المتفجرة”.

… http://alkhaleejonline.net/art