قال تقرير نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الاثنين إن 1382 مدنيا لقوا حتفهم خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي بسوريا، مشيرة إلى أن 679 واحدا منهم هم قتلى القصف الروسي.
وبحسب التقرير الحقوقي، فإن من بين حصيلة قتلى القوات الروسية 94 طفلا و73 سيدة، موضحا أن الحصيلة الأكبر لهذا القصف كانت بمحافظة دير الزور (شرق)، تليها محافظة حلب (شمال)، وإدلب (غرب)، ثم الرقة (شمال)، فـالحسكة (شرق).
وتشير الأرقام التي نشرها التقرير مرفقة برسوم بيانية، إلى أن 516 مدنيا قتلوا جراء غارات النظام السوري، في حين قتل 98 آخرون من قبل تنظيم الدولة الإسلامية.
كما توضح الحصيلة التي نشرها التقرير أن 42 مدنيا لقوا مصرعهم على يد قوات المعارضة السورية المسلحة، و41 مدنيا قتلوا من قبل جهات لم يتمّ تحديدها، في حين لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، وثلاثة على يد جبهة النصرة، في حين لم تخّلف غارات التحالف للشهر الماضي أي قتيل.
واستنتجت الشبكة في تقريرها أن القوات الحكومية والروسية انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي حق الفرد في الحياة.
وبيّنت أن الأدلة تشير إلى أن ما لا يقل عن 90% من الهجمات الواسعة والفردية وجّهت إلى المدنيين، وهو ما يخالف ما أسمتها ادعاءات الحكومة السورية والنظام الروسي بمحاربة “القاعدة والإرهابيين”.
وفي التوصيات التي رفعها التقرير إلى مجلس الأمن، طالب باتخاذ إجراءات إضافية لوقف عمليات القصف العشوائي التي تتسبب في التدمير والقتل اليومي.
كما طالب بالضغط على الدول الداعمة للقوات الحكومية كـروسيا وإيران ولبنان من أجل إيقاف عمليات التزويد بالأسلحة والخبرات.
وأوصى التقرير أيضا بضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين.
… http://www.aljazeera.net/news/