وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرها الشهري الصادر الاحد، مقتل 7 إعلاميين في سوريا خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، في إطار نشاطها لتوثيق الانتهاكات بحق الإعلاميين وحرية التعبير في البلاد منذ 2011.
وأكدت الشبكة أن قوات النظام المدعومة بميليشات أجنبية كانت مسؤولة عن مقتل 4 إعلاميين اثنان في كل من ريف حماة وريف دمشق، فيما قتلت القوات الروسية الإعلامي هاني الشيخ بقصف لصواريخ روسية في ريف حلب الجنوبي، بينما قتلت الإعلامية في إذاعة دمشق الرسمية بتول الورار في حرستا ومصور قناة المنار اللبنانية محمد علي عبد الرضا نور الدين في ريف حلب، علي يد مقاتلي فصائل المعارضة المسلحة.
وأطلقت جهات مجهولة الهوية سراح الإعلامي تامر أكر الذي اختفى في ظروف غامضة الشهر الماضي، فيما اعتقلت قوات الإدارة الذاتية الكردية الإعلامي أزاد جمكاري مراسل قناة “روداو” الفضائية في مدينة الحسكة شمال شرق البلاد، والناشط الإعلامي كولال لياني في ريف المحافظة دون تبيان سبب الاعتقال.
سجل التقرير أيضاً 20 إصابة مختلفة تعرّض لها إعلاميون خلال قيامهم بأعمالهم، تقاسمتها قوات النظام السوري (14) والقوات الروسية (1) وفصائل المعارضة المسلحة (4)، فيما لم تتمكن الشبكة من تحديد الجهة التي اعتدت بالضرب على مراسل قناة الجسر الفضائية في ريف حمص أنس أبو عدنان.
ورغم انخفاض مستوى العنف تجاه الإعلاميين الشهر الماضي، لفتت الشبكة أن “العمل الإعلامي في سوريا يسير من سيئ إلى أسوأ في ظل عدم رعاية واهتمام الكثير من المنظمات الإعلامية الدولية لما يحصل في سوريا وتراجع التغطية الإعلامية بشكل كبير في السنة الأخيرة مقارنة بالسنوات الماضية”.
… http://www.almodon.com/media/2