ارتكبت قوات الأسد وقوات الاحتلال الروسي 32 مجرزة في سوريا، خلال شهر تشرين الثاني الماضي، وفقاً لما ذكرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وقالت الشبكة، في بيان لها اليوم، إنها وثقت ارتكاب قوات الأسد والميليشيات الموالية له 19 مجزرة، رح ضحيتها 185 شهيداً، بينهم 38 طفلاً و 32 سيدة.
كما وثقت الشبكة ارتكاب قوات الاحتلال الروسي 13 مجزرة، استشهد فيها 257 شخصاً، بينهم 50 طفلاً و 17 سيدة.
وبحسب الشبكة، فقد شهدت محافظة ريف دمشق وقوع العدد الأكبر من المجازر، حيث بلغ عددها 7 مجازر، تليها درعا 6 مجازر، وفي كل من حلب وإدلب وحمص ودير الزور 4 مجازر، وفي الرقة مجزرتان، وفي حماة مجزرة واحدة.
وأكدت الشبكة أن عمليات القصف التي شنتها قوات الأسد وقوات الاحتلال الروسي كانت موجهة ضد مدنيين عزل، وبالتالي فإنهما قامتا بانتهاك أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان، الذي يحمي حق الحياة، كما أن مجازرهما ارتُكبت في ظل “نزاع مسلح غير دولي”، لذا فهي ترقى لجرائم حرب.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة جميع المتورطين، وضمان عدم توريد أسلحة لنظام الأسد، وإدراج الميليشيات التي تقاتل إلى جانب قواته، كميليشيا حزب الله والدفاع الوطني، على قائمة الإرهاب الدولية.
… https://smo-sy.com/%D9%86%D8%B