رصدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في سورية مقتل 12 إعلامياً في سورية خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي، 5 منهم قتلوا على يد القوات الحكومية، فيما قتلت كل من القوات الروسية وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وفصائل المعارضة المسلحة إعلامياً واحداً، إضافة إلى 4 إعلاميين قتلوا على يد جهات لم تتمكن الشبكة من تحديدها. كما أصيب 10 إعلاميين، جميعهم على يد القوات الحكومية.
وأشار تقرير صادر عن الشبكة، الجمعة، إلى 3 حالات اعتقال فردية بحق إعلاميين، قامت بها كل من القوات الحكومية وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجهة لم تتمكن الشبكة من تحديدها، مقابل حالتين تم الإفراج عنهما، واحدة من سجون فصائل المعارضة المسلحة، وأخرى من سجون تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وقال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، إن “الجرائم المرتكبة بحق الإعلاميين في تصاعد مستمر من قبل جميع الأطراف المسلحة المشاركة في النزاع المسلح وذلك كله يحدث وسط إفلات تام من العقاب ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات”.
وأكد على “ضرورة التحرك الجاد والسريع لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سورية، وضرورة احترام حرية العمل الإعلامي، والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه، وإعطائهم رعاية خاصة”.
كما طالبت الشبكة بإدانة جميع الانتهاكات بحق حرية العمل الإعلامي ونقل الحقيقة من أي طرف كان، مع محاسبة المتورطين في الانتهاكات بحق الصحافيين والناشطين الإعلاميين، وحمّلت المجتمع الدولي متمثلاً بمجلس الأمن مسؤولية حماية الإعلاميين في سورية.
والشهر الماضي أيضاً، وُجد الناشطان فارس حمادي وابراهيم عبدالقادر مقتولين نحراً في شقة في تركيا، بينما أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليّته عن الجريمة.
… https://www.alaraby.co.uk/medi