منذ اليوم الأول للعدوان الروسي على سورية كانت الاستراتيجية واضحة لا لبس فيها، فالمدنيون يقعون على رأس الأهداف الروسية، وذلك بقصد قتلهم أو تهجيرهم، فقد أسفرت الغارات التي شنتها طائرات الاحتلال الروسي حتى يوم (٢٦ ت١) عن استشهاد ١٥١١ مدنياً، بينهم نساء وأطفال، وتدمير ١٢ مشفى ومركزا طبيا، إضافة إلى مدارس ودور عبادة ومؤسسات خدمية ومناطق أثرية.
وكانت مجموعة مشاف وهيئات طبية أعلنت حالة طوارئ بعد استهداف مقاتلات روسية مشافي اليمضية والإخلاص والبرناص في ريف اللاذقية، بالتوازي مع قصف مشفى اللطامنة في حماة بشكل مباشر وإصابة طاقمه ونزلائه، واستهداف مركز لتلقيح الأطفال في قرية التماعنة بريف إدلب في وقت سابق.
تؤكد هذه المعطيات مدعومة بتقارير ميدانية وأخرى وثقتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وناشطون محليون، واللجنة السورية لحقوق الإنسان؛ أن القصف الروسي يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
… http://www.etilaf.org/press/%D