أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرًا، الثلاثاء 1 أيلول، وثقت فيه ضحايا شهر آب على يد ماوصفتها بالجهات الرئيسية الفاعلة في سوريا.
وأفاد التقرير بمقتل 2040 شخصًا، كانت القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها مشؤولة عن 1623 منهم، وبينهم 1213 مدنيًا يشملون 302 طفلًا (بمعدل 10 أطفال يوميًا) و289 سيدة، بالإضافة إلى 77 آخرين تحت التعذيب و410 مسلحًا.
نسبة الأطفال والنساء بلغت 40% من أعداد الضحايا المدنيين، وهذا يدل على استهداف متعمد للمدنيين من قبل القوات الحكومية، بحسب التقرير.
من جهة أخرى وثقت الشبكة مقتل 14 مدنيًا على يد وحدات حماية الشعب الكردية، بينهم 3 أطفال و3 سيدات.، فيما قتل 247 شخصًا على يد تنظيم “داعش”، بينهم واحد تحت التعذيب.
جبهة النصرة قتلت 5 مسلحين و 6 مدنيين بينهم سيدتان، بينما قضى مدني تحت التعذيب في سجونها.
وبلغت حصيلة الضحايا على يد فصائل المعارضة المسلحة، 104 مدنيين، بينهم 26 طفلًا وشخص واحد تحت التعذيب، كما لقي 14 مدنيًا حتفهم خلال غارات التحالف الدولي بينهم 6 أطفال.
ولم يشمل التوثيق الضحايا من القوات الحكومية والضحايا من تنظيم “داعش” لعدم وجود معايير يمكن اتباعها في ظل حظر وملاحقة السلطات السورية وقوات التنظيم لفريق الشبكة.
وختمت الشبكة تقريرها مطالبةً مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات قتل “لحظية” وبالضغط على نظام الأسد، وحمّلت حلفاءه (روسيا وإيران والصين) المسؤولية المادية والأخلاقية عما يحصل من قتل في سوريا.
… https://www.enabbaladi.net/arc