نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً بعنوان “مقتل 39 طفلاً خلال أيام عيد الفطر 36 منهم على يد القوات الحكومية” وثقت فيه حصيلة الضحايا وأبرز المجازر التي تم ارتكابها في أيام عيد الفطر منذ 17/ تموز حتى 19/ تموز/ 2015، حيث بلغ عدد الضحايا 157 شخصاً.
أشار التقرير إلى أن الحصيلة المذكورة لا تشمل الضحايا من القوات الحكومية (الجيش، الأمن، الميليشيات المحلية والشيعية الأجنبية)، والضحايا من تنظيم داعش (يطلق على نفسه اسم الدولة الإسلامية)، وذلك في ظل عدم وجود معايير يمكن اتباعها في توثيق هذا النوع من الضحايا.
ووفق التقرير فإن القوات الحكومية قتلت 143 شخصاً، يتوزعون إلى 19 مسلحاً، و124 مدنياً، بينهم 36 طفلاً، و24 سيدة، وقد بلغ عدد الضحايا الذين قتلوا بسبب التعذيب ما لايقل عن 3 أشخاص.
وبحسب التقرير فإن تنظيم داعش قتل 4 مدنيين، بينهم طفل وسيدتان، أما تنظيم جبهة النصرة فقد قتل طفلين.
وذكر التقرير أن فصائل المعارضة المسلحة قتلت 3 مدنيين، في حين بلغ عدد الضحايا الذين قتلوا على يد جماعات لم تحدد الشبكة السورية لحقوق الإنسان هويتها 5 أشخاص.
أوصى التقرير مجلس الأمن بضرورة اتخاذ إجراءات إضافية بعد مرور أكثر من عام على القرار 2139 ولا يوجد التزامات بوقف عمليات القصف العشوائي، التي تسبب التدمير والقتل اليومي.
كما طالب بالضغط على الدول الداعمة للقوات الحكومية كروسيا وإيران ولبنان من أجل إيقاف عمليات التزويد بالأسلحة والخبرات بعد أن ثبت تورطها بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وأكد على وجوب إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين وتطبيق مبدأ مسؤولية حماية المدنيين، لحفظ أرواح السوريين وتراثهم وفنونهم من الدمار والنهب والتخريب.
… http://mob11.all4syria.info/Ar