وزاد عدد الضحايا عن 18 ألف شخص بحسب التقرير، الذي أشار إلى أن القوات الحكومية كانت عام 2011 مسؤولة عن جميع الانتهاكات في الشهر الفضيل، بينما شاركت كل من جبهة النصرة ووحدات حماية الشعب الكردية وفصائل المعارضة المسلحة عام 2012، وظهر تنظيم “داعش” في 2013، كما أضيفت قوات التحالف الدولي إلى ما سبق من أطراف خلال عام 2014.
وقتلت القوات الحكومية 16879 شخصًا خلال أشهر رمضان توزعوا كالتالي: 1921 مسلحًا، 14958 مدنيًا بينهم 2048 طفلًا و1854 سيدة، بينما بلغ عدد الضحايا الذين لقوا حتفهم جراء التعذيب 571 شخصًا.
ولقي 32 شخصًا مصرعهم على يد وحدات حماية الشعب الكردية، بينما يعتبر تنظيم “داعش” مسؤولًا عن مقتل 775 آخرين، فيما قتلت جبهة النصرة 21 شخصًا.
وأحصى التقرير الضحايا الذين قتلوا على يد فصائل المعارضة المسلحة وبلغ عددهم 350 شخصًا، توزعوا بين 20 مسلح و330 مدني بينهم 56 طفلًا و94 سيدة.
حصيلة ضحايا قوات التحالف بلغت 8 مدنيين بينهم طفلان، في حين بلغت إحصائية الضحايا الذين قتلوا على يد جماعات لم تُحدد الشبكة هويتها 140 شخصًا.
ولم تشمل الحصيلة المذكورة في التقرير الضحايا من القوات الحكومية (الجيش، الأمن، الميليشيات المحلية والشيعية الأجنبية)، ولا الضحايا من تنظيم “داعش”، في ظل غياب المعايير التي يمكن اتباعها في توثيق هذا النوع من الضحايا.
الضحايا حسب الأعوام
ووزعت الشبكة في تقريرها الضحايا حسب الأعوام، مشيرةً إلى أن القوات الحكومية قتلت خلال عام 2011 في شهر رمضان 734 مدنيًا و52 عسكريًا منشقًا، بينما لقي 8231 شخصًا حتفهم في رمضان 2012 وقتلت جبهة النصرة مدنيًا واحدًا.
وفي رمضان 2013 قتلت القوات الحكومية 4657 شخصًا، بينما سقط 3 مسلحين من فصائل المعارضة على يد وحدات الحماية الكردية، وقتل تنظيم “داعش” مسلحًا واحدًا، وبلغ عدد الضحايا الذين قتلوا على يد فصائل المعارضة المسلحة 152 شخصًا.
أما حصيلة رمضان 2014 فبلغت 1786 شخصًا قتلوا على يد القوات الحكومية، ومدنيين اثنين على يد وحدات الحماية الكردية، و295 آخرين على يد تنظيم “داعش”، بالإضافة إلى 17 شخصًا قتلتهم جبهة النصرة، و 126 آخرين تعتبر فصائل المعارضة المسلحة مسؤولة عن مقتلهم، بينما قتل 96 شخصًا على يد مجموعات لم يُحدد التقرير هويتها.
حصيلة رمضان الجاري جاءت على الشكل التالي: قتلت القوات الحكومية 1419 شخصًا وقوات الوحدات الكردية 27 مدنيًا، وبلغ عدد الضحايا الذين قتلهم تنظيم “داعش” 479 شخصًا، فيما لقي 3 مدنيين حتفهم على يد جبهة النصرة، كما قُتل 72 آخرين على يد فصائل المعارضة المسلحة، بالإضافة إلى 8 مدنيين على يد قوات التحالف الدولي، و42 شخصًا قتلتهم مجموعات مجهولة.
وطالب التقرير بالضغط على الدول الداعمة للقوات الحكومية كروسيا وإيران ولبنان من أجل إيقاف تزويدها بالأسلحة والخبرات بعد أن ثبت تورطها بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، مؤكدًا على وجوب إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بعد أن ثبُت أن أكثر من 90% من الهجمات نفذت بحق المدنيين.
… https://www.enabbaladi.net/arc