بيّنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن نظام الأسد قتل 14 فناناً سورياً، منهم أربعة قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام.
وذكرت الشبكة في تقرير نشرته مؤخراً واطلعت “السورية نت” على نسخة منه أن قوات النظام اعتقلت 50 فناناً ما يزال تسعة منهم قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.
ونوه التقرير إلى أن الفنانين السوريين شاركوا في وقت مبكر في الحراك السلمي ضد النظام في سورية منذ بداية الثورة، وأشارت إلى “بيان الحليب” الذي وقع عليه عدد كبير من الفنانين والمواطنين بلغ 1200 شخص، حيث طالبوا نظام الأسد بإيصال المساعدات الغذائية والدواء والحليب إلى أطفال درعا التي حاصرها النظام في إبريل/ نيسان 2011.
كما شارك فنانون في مظاهرة “المثقفين” التي قامت 13 يوليو/ تموز 2011 حيث تم اعتقال 19 فناناً ومثقفاً قبل خروج المظاهرة بدقائق، وقد أفرج عنهم بعد أربعة أيام وقد تعرضوا للضرب والتهديد.
ولفتت الشبكة إلى مشاركات عدد من الفنانين في المظاهرات السلمية أو في تشييع شهداء الثورة السورية.
وأشار التقرير كذلك إلى أن أعوام 2011 و2012 كانت الأسوأ من حيث حجم الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق الفنانين، حيث أرجع التقرير تراجع الانتهاكات لأسباب منها خروج أكثر الفنانين المؤيدين للثورة السورية خارج البلاد، وما تعرضوا لهم من أساليب ترهيب كالمقاطعة الفنية والاقتصادية، والحملات الإعلامية ضدهم، بالإضافة إلى تراجع الحراك السلمي وظهور الحراك المسلح.
واستعرض التقرير الانتهاكات التي لحقت بالفنانين على يد قوات النظام، موثقاً كل ما تعرض له الفنانون من قتل واعتقال أو اعتداء على الممتلكات العامة.
ونوهت الشبكة السورية بأنها اعتمدت في توثيقها للانتهاكات على شبكة علاقاتها داخل سورية وعلى لقاءات مع عدد كبير من الفنانين الناجين من قمع النظام
… https://www.alsouria.net/conte