انقسم الفنانون السوريون تجاه الثورة، التي حصلت في بلادهم، فمنهم من أيد مطالبها، وقسم آخر وقف مع السلطات الحاكمة، وفريق التزم الصمت والحياد.
وكما هو الحال مع بقية أطياف الشعب السوري، مَن قدم الدعم والمناصرة للثورة، تعرض للقتل أو التعذيب والاعتقال، لذا وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها، الذي حمل عنوان”الفنانون السوريون ما بين الحرية والاستبداد”، أبرز الانتهاكات الحاصلة بحق الفنانين في سورية منذ بداية الثورة السورية في مارس/آذار 2011.