وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 10 إعلاميين في سورية خلال شهر مايو/ أيار الماضي، مشيرةً أن العدد الأكبر منهم قضى على يد قوات نظام بشار الأسد.
وأوضحت الشبكة في تقرير أصدرته اليوم وحصلت “السورية نت” على نسخة منه، أن قوات النظام قتلت 7 إعلاميين بينهم إعلامي توفي تحت التعذيب في مراكز الاحتجاز، فيما قتل تنظيم “الدولة الإسلامية” إعلاميين اثنين، بالإضافة إلى قتل فصائل المعارضة إعلامياً واحداً.
ولفتت الشبكة إلى أن ثلاثة إعلاميين تعرضوا للاعتقال، اثنين منهم اعتقل من قبل “حزب الاتحاد الديمقراطي” فيما اعتقل الثالث على يد “جبهة النصرة” (فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام).
وبيّنت الشبكة في تقريرها أن 7 إعلاميين أصيبوا بسبب استهدافهم من قبل قوات النظام، كما تسببت “النصرة” بإصابة إعلاميين اثنين، في حين وثقت الشبكة إصابة 5 إعلاميين على يد فصائل المعارضة.
كما تضمن التقرير توثيق الاعتداءات على ممتلكات المؤسسات الإعلامية كالمكاتب والصحف والمجلات، حيث وثق التقرير 3 حالات اعتداء، واحد منها لقوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وواحد لتنظيم جبهة النصرة، وواحد لفصائل المعارضة المسلحة.
ونوهت الشبكة إلى أن الجرائم المرتكبة بحق الإعلاميين في سورية في تصاعد مستمر من قبل جميع الأطراف المسلحة المشاركة في الحرب، وقالت إن “هذه الجرائم تتسبب بهروب معظم الإعلاميين خارج البلاد وممارسة عملهم الإعلامي عن بعد”، لافتةً أن كل ذلك يحصل وسط إفلات من العقاب.
ويشار إلى أن الشبكة السورية أصدرت أمس تقريراً قالت فيه إن ” 2223 شخصاً قضوا في سورية، خلال شهر مايو/ أيار الماضي”، مشيرةً إلى أن قوات النظام والميليشيات الموالية له مسؤولة عن مقتل العدد الأكبر، حيث قتلت 1713 شخصاً، بينهم 1381 مدنياً شهيداً، بينهم 236 طفلاً، و186 امرأة، و82 مدنياً تحت التعذيب. فضلاً عن تسببها بمقتل 332 من قوات المعارضة.
… https://www.alsouria.net/conte