أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقرير الضحايا الدوري لشهر نيسان 2015، الذي وثقت فيه مقتل 2231 شخصاً على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا.
يتحدث التقرير عن قيام القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها بقتل 1884 شخصاً، يتوزعون إلى: 1519 مدنياً، بينهم 269 طفلاً و192 سيدة، و104 أشخاص بسبب التعذيب، و365 مسلحاً.
وأشار التقرير إلى أن نسبة الضحايا من الأطفال والنساء تجاوزت 31% من مجموع الضحايا، وهذا يدل على استهداف متعمد للمدنيين من قبل القوات الحكومية، من جهة أخرى وثق التقرير مقتل 3 أشخاص على يد قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
وأشار المصدر الى أن عدد الضحايا الذين قتلوا على يد المجموعات المتشددة بلغ 220 شخصاً توزعوا إلى: 210 أشخاص على يد تنظيم داعش، 142 من مسلحي المعارضة، و68 مدنياً، بين المدنيين طفلان، وسيدتان، أما تنظيم جبهة النصرة فقد وثق التقرير قيامه بقتل 10 مدنيين، بينهم طفلان وسيدة.
وقدم التقرير إحصائية الضحايا الذين قتلوا على يد عناصر المعارضة المسلحة وقد بلغت 82 شخصاً، بينهم 82 مدنياً، بينهم 21 طفلاً، و14 سيدة.
وتضمن التقرير توثيق مقتل 42 شخصاً، بينهم 10 أطفال، و6 سيدات، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة مجهولة بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
شدد التقرير على أن القوات الحكومية والشبيحة قامت بانتهاك أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة. إضافة إلى ذلك هناك العشرات من الحالات التي تتوفر فيها أركان جرائم الحرب المتعلقة بالقتل. وتشير الأدلة والبراهين وفق مئات من روايات شهود العيان إلى أن أكثر من 90 % من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضد المدنيين وضد الأعيان المدنية.
كما ارتكب الجماعات المتشددة جرائم قتل عدة خارج نطاق القانون، التي تعتبر بمثابة جرائم حرب.
وورد في التقرير أن بعض فصائل المعارضة المسلحة ارتكبت جرائم قتل خارج نطاق القانون، ترقى لأن تكون جرائم حرب أيضاً، كما ارتكبت قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي جرائم حرب عبر جريمة القتل خارج نطاق القانون.
… http://www.all4syria.info/Arch