نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً تفصيلياً عن عمليات القصف والتدمير والقتل التي قام بها النظام بعد الفتوى التي أباح فيها (حسون) تدمير الأحياء الخارجة عن سيطرة النظام في تحريض مباشر على القتل. وقالت الشبكة أن “الوقائع أثبتت خلال أربع سنوات أن السلطة الحاكمة ليست بحاجة إلى أي تبرير أو فتوى, فهي لم تتوقف يوماً واحداً عن عمليات القتل والتعذيب وغيرها من الجرائم, فهي لا تكترث بأي رادع قانوني أوأخلاقي, أو دولي”.
فقد استشهد 100 شخص منذ يوم الجمعة في حلب, 98% (89 شهيداً) من المدنيين, بينهم 22 طفلاً و11 امرأة. في مقابل استشهاد 11 مقاتلاً جراء عمليات القصف هذه.
براميل وصواريخ وغارات
أما في تفاصيل عمليات القتل, فقد أوردت الشبكة أنه وخلال الأيام الخمسة الماضية قصفت قوات النظام ما يزيد على 43 برميلاً متفجراً, و12 صاروخاً فراغياً, وشنّ الطيران الحربي أكثر من 46 غارة مستهدفاً العديد من المراكز الحيوية, كمدرستي سعد الأنصاري وعبد الرحمن الغافقي, ومسجد سكر في حي بستان القصر وسوقاً للخضار في حي المعادي, بالإضافة لاستهداف الأحياء السكنية.
– يوم السبت 11/4 برميل متفجر على حي المعادي تسبب باستهاد 23 مدنياً وإصابة 15 آخرين.
– الأحد 12/4 صاروخ فراغي يستهدف مدرسة (سعد الأنصاري) تسبب باستشهاد 11 شخصاً.
– الاثنين 13/4 برميل متفجر على حي بستان القصر تسبب باستشهاد 7 مدنيين.
دي مستورا وتحمل المسؤولية
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان من (دي مستورا) التحرك عاجلاً والقيام بواجباته ومسؤولياته بوصفه مبعوثاً أممياً. وأسفت لعدم صدور أي تصريح أو بيان تنديد من مكتبه منذ عدة أشهر, برغم الأحداث التي تشهدها محافظات حلب وادلب وريف دمشق (الغوطة الشرقية). وأشارت الشبكة إلى أن هذا الجمود من قبل دي مستورا يخالف نشاط المبعوث السابق (كوفي عنان) الذي راسل مجلس الأمن مراراً وتكراراً وأصدر العديد من البيانات في حوادث صارخة. كما أبدت الشبكة استعدادها لتقديم المساعدة في التحقيقات لإثبات الوقائع بشكل مناسب.
… http://orient-news.net/ar/news