، تحدثت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» عن «مجازر مروّعة ترتكبها قوات النظام بعد سيطرة المعارضة على مدينة إدلب»، لافتة إلى أن إعلان «جيش الفتح» تحرير مدينة إدلب ترافق مع «تصعيد خطير للقوات الحكومية من ناحية استهدافها للمدينة ولمراكزها الحيوية، كالأسواق والمساجد على نحو خاص، وأيضا استهدفت بعض مدن ريف إدلب مثل سراقب وسرمين ومعرة النعمان، وذلك عبر سلاح الطيران بشكل رئيسي، وعن طريق إمطار تلك المناطق بالقنابل البرميلية والصواريخ، وعبر استخدام غازات سامة».
وقالت الشبكة في بيان إن القوات الحكومية قبل مغادرة مدنية إدلب، أقدمت على إعدام 15 معتقلا رميا بالرصاص «وخلال أقل من أسبوعين تعرّضت محافظة إدلب لقرابة 47 قنبلة برميلية، وما لا يقل عن 100 صاروخ، أسقطتها قرابة 200 غارة جوية»، لافتة إلى «استهداف القوات الحكومية الكثير من المراكز الحيوية على نحو متعمد كمشفى إدلب الوطني بمدينة إدلب، والمدرسة المحدثة والفرن الآلي في مدينة كفر تخاريم».
وثقت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» انتهاكات قالت إن القوات النظامية السورية ارتكبتها بحق عدد من المسيحيين السوريين منذ انطلاقة الثورة السورية حتى نهاية العام...