وذكرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير نشرته عن أبرز الانتهاكات في سورية لعام 2014، أن قوات النظام استخدمت أسلوب الاعتداء الجنسي بحق النساء منذ عام 2011 واستمر ذلك في عام 2014 “بصورة ممنهجة ومتعمدة، كسياسة عقابية عامة، سواء بهدف الحصول على المعلومات ونزع الاعترافات، أو بدافع ثأري انتقامي من أحد أفراد العائلة”.
وأشارت الشبكة إلى أنها وثقت “العديد من حالات الاغتصاب الجماعي لأفراد عائلات بأكملها”، وذكرت الشبكة قصة الضحية (س،م)، 25 عاماً، الملقبة أم رياض من حلب، وهي غير متزوجة، وكانت طالبة في السنة الثالثة في كلية الآداب، قسم الأدب العربي، جامعة حلب. اعتقلت على يد قوات النظام وهي تقوم بتصوير عناصر الأمن قرب الحرم الجامعي في مدينة حلب، واستمر اعتقالها مدة ثمانية أشهر في فرع المخابرات العسكرية بحلب، لأشهر عدة، وتناوب ستة عناصر من هذا الفرع على اغتصابها يومياً، وتمت عمليات الاغتصاب بالتوازي مع عمليات الضرب والتعذيب. عندما خرجت من الفرع كانت حاملاً بطفل في الشهر الخامس. وبعد خروجها من الفرع حاولت الانتحار حيث رمت بنفسها من الطابق الثالث لأحد الأبنية، ما أدى إلى تهشم جسدها، وخروج الجـنين من بطنها.
… https://www.alsouria.net/conte