في تقرير صدر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أوضحت أنها سجلت أكثر من 6400 حالة اعتقال، من بينهم نحو 1200 سيدة، و800 طفل، فيما أفرجت حكومة النظام هذا العام عن 1476 معتقلًا، فيما سجلت ما لا يقل عن 9500 حالة اختفاء قسري.
ووثقت الشبكة مقتل ما يزيد عن 1993 شخصاً تحت التعذيب، وهم 1915 مدنياً، من بينهم 11 طفلاً، و9 نساء، فضلًا عن مقتل 78 من مقاتلي المعارضة المسلحة.
من ناحية أخرى أوضحت الشبكة أن قوات الحماية الشعبية الكردية YPG ركزت سياستها في اعتقال المدنيين بهدف التجنيد القسري، إضافة إلى النشطاء الذين ينتمون لتيارات سياسية معارضة لها، حيث بلغ عدد المعتقلين بحسب توثيقها 580 شخصاً، من بينهم 48 طفلاً، و19 امرأة، إضافة إلى 4 أشخاص قتلوا تحت التعذيب، في حين لم تستطع فرق الشبكة التأكد من أعداد المفرج عنهم.
كذلك كشفت الشبكة أن ما يسمى تنظيم “الدولة الإسلامية” اعتقل أكثر من 1800 شخصاً، من بينهم 200 طفل، و210 سيدة، فيما أفرجت عن 122 شخصاً، في حين رصدت مقتل أكثر من 20 شخصاً بسبب التعذيب، لافتة إلى أن تنظيم “جبهة النصرة” اعتقل أكثر من 950 شخصاً، من بينهم 36 طفلاً، و21 امرأة.
أما المجموعات المعارضة، فقد اعتقلت ما لا يقل عن 650 شخصاً، من بينهم 16 طفلاً، و11 سيدة، في حين أُفرج عن 36 معتقلاً، كما سجلت الشبكة مقتل شخص واحد تحت التعذيب على يد فصائل المعارضة المسلحة.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قد وثقت مقتل 39021 شخصاً في سورية هذا العام، قتل النظام منهم أكثر من 32 ألفاً، وجلهم من المدنيين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام التي أوردتها الشبكة هي ما استطاعت الحصول عليه وتوثيقه، وهي تؤكد أن عمليات توثيق أسماء المعتقلين أو المختفين قسرياً عملية صعبة وهي أصعب بمراحل من عمليات توثيق الضحايا، وذلك بسبب خوف الأهالي على أبنائهم ومن جهة أخرى لأن الكثير من الجهات تكون قد دخلت في عمليات مفاوضات مع الجهات الخاطفة وترفض أي تدخل كان حرصاً على سلامة المعتقلين أو المختفين.
… https://www.alsouria.net/conte