ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرها الذي أصدرته قبل نحو ثلاثة أسابيع، اعتقال قوات النظام تسعة آلاف وخمسمئة طفل منذ انطلاق الاحتجاجات المناهضة لنظام الحكم في البلاد. وأكدت أن غالبية الاعتقالات كانت تتم من دون مذكرة قانونية. ببساطة، تخطف القوات الطفل بسبب مشاركته في تظاهرات أو نشاطات أخرى يعتبرها النظام مناهضة له، من بينها عمليات الإغاثة. نسبة كبيرة من الأطفال المعتقلين عُذبوا أمام أهلهم المعتقلين بدورهم، بهدف الضغط عليهم للاعتراف بما تريده الأجهزة الأمنية. قد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل خمسة وتسعين طفلاً على الأقل في مراكز الاعتقال التابعة لقوات النظام بسبب التعذيب الشديد، بينهم عقبة الجمعة البالغ من العمر خمسة عشر عاماً، والذي اعتقل من مدينة طيبة الإمام في ريف حماه. هناك أيضاً محمد فارس الدرة الذي اعتقل من مستشفى القطيفة في ريف دمشق، حيث كان يتلقى العلاج. بالإضافة إلى الضرب والصعق بالكهرباء وغيرها من أساليب التعذيب، يتعرض عدد كبير من الأطفال المعتقلين للاغتصاب، بخاصة المراهقات.
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 54 شخصاً، بسبب التعذيب في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأوضح تقرير صادر عن المنظمة، اليوم الثلاثاء،...
أكّدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أن النظام الروسي اعتبر منطقة شمال غربي سورية ساحة تدريب حي وفعلي لتجريب الأسلحة التي تصنعها الشركات الروسية، ولم...
وفق بيانات موثقة جاءت في 22 تقريراً حقوقياً أصدرتها "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" حول الهجمات الكيمياوية للنظام.
وأحصت الشبكة 200 هجوم بالأسلحة الكيمائية منذ بدء...