وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 1169 شخصاً مدنياً على يد قوات الأسد؛ بينهم 176 طفلاً و78 امرأة، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت.
وأكدت الشبكة في تقريرها الشهري حول أعداد ضحايا الحرب في سوريا، الذي صدر اليوم الاثنين، أن مجموع الضحايا الذين ماتوا تحت التعذيب في سجون الأسد بلغ 231، فيما بلغت نسبة الأطفال والنساء 22 بالمئة من أعداد الضحايا المدنيين، وهو مؤشر صارخ على استهداف متعمد من قبل القوات الحكومية للمدنيين، بحسب المنظمة الحقوقية.
أما على صعيد المقاتلين، فقد بين التقرير أن قوات الأسد قتلت ما لا يقل عن 26 مقاتلاً خلال عمليات القصف أو الاشتباك.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 108 أشخاص على يد تنظيم “الدولة”؛ وهم 57 شخصاً مدنياً بينهم 5 أطفال، و2 قتلا تحت التعذيب، و51 مقاتلاً قتلهم التنظيم في أثناء الاشتباكات مع فصائل من المعارضة المسلحة، أو من خلال عمليات إعدام ميدانية للأسرى.
ووثق التقرير أيضاً مقتل 70 شخصاً على يد المعارضة المسلحة، و16 مدنياً بينهم طفلان في قصف لطائرات التحالف الدولي.
ونوهت الشبكة السورية في تقريرها إلى أن الأعداد المذكورة هي ما تمكنت من “توثيقه وتدقيقه عبر الاسم الكامل والمكان والزمان”، مشيرة إلى وجود حالات كثيرة لم تتمكن من الوصول إليها وتوثيقها لا سيما في حالات المجازر.
وتشير الأدلة والبراهين المستندة إلى مئات من روايات شهود العيان، وفقاً للمنظمة السورية، إلى أن أكثر من 90 بالمئة من الهجمات الواسعة والفردية التي شنتها قوات الأسد وُجّهت ضد المدنيين وضد الأعيان المدنية، ما يدحض ادعاء النظام بأنه يقاتل القاعدة والإرهابيين.
… http://alkhaleejonline.net/art