ولفتت الشبكة إلى أن النظام في سورية قتل في الفترة نفسها ألفاً و447 مدنياً سورياً في مناطق مختلفة من سورية من خلال قصفه للمدن والبلدات السورية، أو من خلال عمليات التعذيب التي يقوم بها في معتقلاته الأمنية بحق المعتقلين.
وأفاد تقرير صادر عن الشبكة، أن ما لا يقل عن 13 شخصاً مدنياً بينهم خمسة أطفال وخمس نساء سقطوا في غارة على ريف إدلب الشمالي في سبتمبر/ 23 أيلول الماضي، فيما قُتل شخص واحد في استهداف طيران التحالف معملاً صغيراً بالرقة.
وأشار التقرير إلى مقتل خمسة مدنيين بينهم طفل، إضافة إلى إصابة ستة آخرين في قصف طيران التحالف تجمعاً لتجار النفط حول مجموعة آبار نفط في محيط قرية كبيبة جنوب الحسكة في 16 أكتوبر/ تشرين أول الجاري.
وأوضح أن ثلاثة مدنيين قُتلوا، وأُصيب 11 آخرون بينهم حالات خطيرة، في قصف لطيران التحالف الدولي بريف دير الزور بتاريخ 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، كما سقط مدني قتيلًا في غارة أخرى في اليوم ذاته بريف دير الزور الشرقي.
ولفت التقرير إلى تعرض عدد من المنشآت إلى قصف قوات التحالف، ذكر منها محطة مياه جرابلس في محيط المدينة على نهر الفرات، التي أصيبت بثلاثة صواريخ في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، فضلًا عن استهداف طيران التحالف الدولي بثلاث غارات منطقة صوامع، ومطاحن الحبوب في ريف حلب الشرقي في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي.
كما استهدف التحالف معملاً لأسطوانات الغاز بريف دير الزور الشرقي، كان تحت سيطرة “تنظيم الدولة”، في اليوم ذاته، إضافة إلى غارات على عدد من حقول ومصافي النفط في ريف دير الزور، أسفرت إحداها عن مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة 11 آخرين في 17 أكتوبر/ تشرين أول الجاري.
وأكد التقرير على “ضرورة احترام قوات التحالف الدولي القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي العرفي، وبالتالي فإن دول التحالف تتحمل مسؤولية الانتهاكات التي تقع منذ بدء الهجمات، والتي تم رصد بعضها عبر هذا التقرير، ويجب أن تتحمل كافة التبعات المترتبة عن هذه الانتهاكات، وتحاول بأقصى ما يمكن تجنب تكرارها”.
… https://www.alsouria.net/conte