نظام الأسد يصطاد أكثر من خمسة آلاف مدنيا بسلاح القناصة
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 5307 من المدنيين برصاص قناصي نظام الأسد وميليشيات حزب الله الإرهابي. فقد استخدم نظام الأسد القنص كأسلوب لمنع المظاھرات والاحتجاجات في بدایة انطلاق الثورة السوریة، ثم اعتمد القنص كأسلوب ثابت في استراتيجيته الأمنية لقمع الثورة وتصفية الثوار. هذا وأشارت الشبكة إلى أن “إشارة (انتبه قناص) ھي إحدى الدلالات الطرقیة في شوارع سورية”، حیث استخدم النظام القناصین لفرض حظر تجول، أو إغلاق شوارع ومحاور محددة، خاصة أیام الجمعة. وأضافت الشبكة أيضا “یمتاز القتل بالقنص ضمن المدن في كون القناص یتربص بالضحیة ویراھا جیداً عبر منظار سلاحه ویستطیع التأكد من ضحیته قبل قتلھا، وھو بھذا یتشابه مع عملیات الإعدام، إذ إن القاتل ھنا یعلم تماماً ھویة ضحیته ویتعمد قتلھا، ولكن دون أن یعلم أو یھتّم بتهمته، ودون تفریق بین طفل أو كھل أو امرأة أو حتى عاجز”. وكانت الشبكة رصدت في بدایات عام 2013 ظھور أسلحة قنص جدیدة، بدایة بقناصات عیار 6 ملم، وصولاً إلى قناصات 12,7 ملم، بعضھا (نمساوي) وبعضھا إیرانیة كصناعة أو كتعدیل، وذلك عبر مقاطع مصورة نشرھا الثوار بعد سیطرتھم على عدد من المواقع العسكریة التابعة لنظام الأسد
… http://www.etilaf.org/%D9%83%D