بمناسبة “اليوم الدولي لضحايا حالات الاختفاء القسري”، أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا أكدت فيه وجود 85 ألف شخص مختف قسريا في معتقلات بشار الأسد، مذكرة السوريين بمأساة الاختفاء القسري التي بدأ شبحها يلوح عقب مجزرة حماة 1982، أيام حافظ الأسد، وقد استمرت هذه المأساة طيلة فترة حكمه حتى عام 2000، حيث تضخمت في ظل حكم ابنه بشار، الذي تجاوزت أجهزته كل حدود الاعتقال والتعذيب والإهانة، المعقولة وغير المعقولة.
أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في أحدث تقاريرها، عن مقتل 25179 امرأة (أنثى بالغة) في سوريا، خلال الفترة الممتدة من آذار/مارس 2011 حتى أيلول/سبتمبر...