وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن النسبة المرتفعة للضحايا من النساء والأطفال، وهي 36% من مجموع الضحايا، تؤكد تعمد القوات الإسرائيلية استهداف المدنيين، مرتكبة جرائم حرب عبر القصف العشوائي والاستخدام المفرط للقوة.
وفي الفترة ذاتها، تفوقت قوات الأسد على نظيرتها الإسرائيلية في قتل المواطنين السوريين الذين بلغ عددهم 134 مدنياً، بينهم 25 طفلاً و8 سيدات و21 تحت التعذيب.
وأوضحت الشبكة الحقوقية أن نسبة الأطفال والنساء من مجموع الضحايا بلغت هنا 25%، وهو ما اعتبرته دليلاً صارخاً على تعمد قوات الأسد استهداف المدنيين، مرتكبة بذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ولاحظت المقارنة أن ثمة فارقاً مهماً بين الجانبين يتمثل في أن حكومة الأسد تقتل شعبها، كما لاحظ فريق توثيق الضحايا في الشبكة تسجيل ارتفاع حاد في هذه الفترة في أعداد الضحايا الذين قضوا بسبب ظروف التعذيب.
… http://alkhaleejonline.net/art