الشبكة السورية لحقوق الإنسان نشرت تقريراً أحصت فيه عدد شهداء التعذيب داخل معتقلات الأسد خلال الشهر الفائت “آذار” حيث بلغت 176 حالة, وقد أشارت الشبكة إلى أن هذه الأعداد ليست كبيرة مقارنة بغيرها من الأشهر حيث بلغت في الشهر الواحد قرابة 400 وفاة تحت التعذيب!.
من بين ضحايا التعذيب خلال شهر آذار المنصرم طفلان وسيدتان وإعلامي واثنان من الكوادر الطبية ومهندس ومحامٍ وطالبان جامعيان.
تفاصيل الحوادث:
عن الطفلين اللذان قضيا تحت التعذيب فأحدهما من محافظة ادلب –مدينة دركوش- ويبلغ عمره 16 عاماً, قضى في سجن صيدنايا وهو من سكان مدينة دمشق.
الطفل الثاني يبلغ من العمر أيضاً 16 عاماً وهو من ريف دمشق –معرة صيدنايا- قضى كذلك في سجون نظام الأسد.
أما السيدتان فواحدة وجدت جثتها في أحد برادات مشفى جامعة حلب حيث قام فرع أمن الدولة بتسليم جثمانها مع أربعة جثامين آخرين لمعتقلين. والسيدة الأخرى من ريف دمشق –المليحة- أم لثلاثة أطفال واعتقلت لمدة ثلاثة أشهر, ودفنت دون إعطاء جثتها لأهلها!.
الإعلامي هو الناشط اسماعيل عرسان من ريف دمشق –السيدة زينب- قضى بعد اعتقاله لمدة تزيد عن عام.
أما عن الكوادر الطبية فقد استشهد في معتقلات النظام في دمشق طبيب من مدينة حلب بعد اعتقاله لمدة شهرين, وكان لهذا الطبيب الدور الكبير في تنسيق العمل الطبي ودعم وإنشاء المشافي والنقاط الطبية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
والآخر ممرض من محافظة درعا –قرفا- استشهد في فرع المخابرات الجوية بدمشق بعد اعتقال لمدة عام ونصف.
أما المهندس الذي قضى تحت التعذيب فهو من محافظة درعا –موثبين- وقضى بعد عام من اعتقاله.
والمحامي فهو من دمشق –حي الميدان- متزوج وله أربعة أطفال وقضى في فرع المخابرات الجوية, واعتقل بعدما كان قادماً من الربوة باتجاه دمشق, وامتنع نظام الأسد عن تسليم الجثة أو التصريح بمكان دفنها.
والطالبان الجامعيان أحدهما من مدينة حماة وهو طالب في الجامعة الأوروبية قسم إدارة الأعمال بعد اعتقال لمدة عام من غرفته في السكن الجامعي.. والآخر من دمشق –مخيم اليرموك- هو طالب أدب عربي استشهد بعد عام ونصف على اعتقاله.
أخوة تحت التعذيب:
الحادثة الأولى: يوم الأربعاء 19/آذار/2014 سجلت الشبكة السورية مقتل 3 إخوة تحت التعذيب: بعد ستة أشهر من اعتقال ثلاثة أخوة من مدينة التل بريف دمشق “كلهم متزوجون” من داخل منزلهم, أبلغت قوات أمن النظام أهلهم للحضور لاستلام جثامينهم.
الحادثة الثانية: مقتل خمس أخوة تحت التعذيب من منطقة هجين بريف دير الزور بعد اعتقالهم لمدة تزيد عن السنة إعداماً في فرع المخابرات الجوية في دير الزور.
الحادثة الثالثة: مقتل ثلاثة أخوة من المليحة في ريف دمشق تحت التعذيب.. حيث اعتقل أخوين أثناء محاولتهم الخروج مع والدتهم من الغوطة الشرقية إلى العاصمة دمشق هرباً من الحصار الذي يفرضه نظام الأسد عليها, والأخ الثالث تم اعتقاله من منزله المستأجر بحي جرمانا بالعاصمة دمشق.
الحادثة الرابعة: أخوين من سحم الجولان بريف درعا.
الحادثة الخامسة: أخوين تحت التعذيب في منطقة عدرا بريف دمشق.. قضيا في فرع المنطقة بدمشق.
… http://orient-news.net/ar/news