وﺑﺣﺳب ﺗﺣﻘﯾﻘﺎت اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﺳورﯾﺔ ﻟﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن ﻣن ﺧﻼل اﻟﺻور واﻟﻔﯾدﯾوھﺎت و اﻟﻠﻘﺎءات اﻟﻌدﯾدة ﻟم ﯾﻛن ھﻧﺎك أي ھدف ﻋﺳﻛري ﻣﺣدد أو ﺗواﺟد ﻟﻌﻧﺎﺻر ﻣﺳﻠﺣﯾن ﻣن اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ.
ﻗﺻﻲ ھو أﺣد اﻟﻧﺎﺷطﯾن اﻟﻣﺗواﺟدﯾن داﺧل ﻣﺧﯾم اﻟﯾرﻣوك أﻓﺎد اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﺳورﯾﺔ ﻟﺣﻘوق اﻻﻧﺳﺎن ﺑﺷﮭﺎدﺗﮫ ﺣول ﺣﺎدﺛﺔ اﻟﻘﺻف: ”ﺗم إﺑﻼﻏﻧﺎ ﻋن ﻧﯾﺔ ﺗوزﯾﻊ اﻟﻣﺳﺎﻋدات ﻋﻠﻰ ﺳﻛﺎن اﻟﻣﺧﯾم واﺟﺗﻣﻊ اﻻھﺎﻟﻲ ﺑﺎﻻﻻف وﺑدأ اﻟﺗوزﯾﻊ, ﻣﺎﺑﯾن اﻟﺳﺎﻋﺔ اﻟراﺑﻌﺔ واﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﻋﺻراً ﻻﺣظﻧﺎ اﺧﺗفاء مسلحي القيادة العامة والفصائل التابعة للنظام وقوات الأمن والجيش السوري الذين كانوا يحيطون بالمكان وانتشروا على اسطح االبنية المجاورة، وفجأة ودون أي مبرر تم قصف الطابور حيث كان يتواجد اكثر من 4000 شخص معظمهم من النساء و االطفال, تم قصفه بقذيفة هاون ادت على الفور الى استشهاد 7 اشخاص.
بعض الأشخاص ممكن كانوا متواجدين في الطرف القريب مركز التوزيع اكدوا لي ان عناصر القيادة طلبوا منهم فتح أفواههم ومن ثم اطلقوا الصاروخ على قسم الطابور القريب من المنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش الحر ولكن القذيفة سقطت بين الأهالي وادت الى عدد كبير من الجرحى و عدد الشهداء مرجح للزيادة بسبب ضعف االمكانيات الطبية بسبب الحصار المفروض علينا منذ 256 يوماً”
ﻣﺎ اﺳﺗطﺎﻋت اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﺳورﯾﺔ ﻟﺣﻘوق اﻻﻧﺳﺎن ﻣن اﻟﺗﺣدث ﻣﻊ أﺣد أﻋﺿﺎء وﻛﺎﻟﺔ اﻟﯾرﻣوك واﻓﺎد اﻟﺷﺑﻛﺔ ﻋن رواﯾﺗﮫ ﻋن ﺣﺎدﺛﺔ اﻟﻘﺻف: “ﻛﺎن ھﻧﺎك ﻗراﺑﺔ ال 4000 ﺷﺧص ﻓﻲ طﺎﺑور ﺗوزﯾﻊ اﻟﻣﺳﺎﻋدات , ﻗراﺑﺔ اﻟﺳﺎﻋﺔ اﻟراﺑﻌﺔ واﻟﻧﺻف ﺗم اﯾﻘﺎف اﻟﺗوزﯾﻊ وطﻠﺑوا ﻣن اﻻھﺎﻟﻲ اﻟﻌودة اﻟﻰ اﻟﻣﺧﯾم ﺛم ﻗﺎم ﻋﻧﺎﺻر ﻣن اﻟﻘﯾﺎدة اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ ﺑﻘﺻف اﻟطﺎﺑور ﺑﻘذﯾﻔﺔ ھﺎون, ادى ذﻟك ﻻﺳﺗﺷﮭﺎد 7 اﺷﺧﺎص وﺟرح اﻛﺛر ﻣن 30 ﺷﺧص ﻧﺻﻔﮭم ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻣوت ﺳرﯾري ﻓﻲ ظل ﺿﻌف ﺷدﯾد ﻓﻲ اﻻﻣﻛﺎﻧﯾﺎت اﻟطﺑﯾﺔ .
اﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺗﻲ اﺳﺗﮭدﻓﺗﮭﺎ اﻟﻘذﯾﻔﺔ ھﻲ ﻣﻧطﻘﺔ ﺧﺎﻟﯾﺔ ﺗﻣﺎﻣﺎ ﻣن اي ﺗواﺟد ﻟﻠﺟﯾش اﻟﺣر وﻟم ﯾﻛن ﻓﯾﮭﺎ اﻻ اﻻھﺎﻟﻲ اﻟذﯾن ﯾﻧﺗظرون اﻟﻣﺳﺎﻋدات , ﻛﺎﻧت ھذه اﻟﺣﺎدﺛﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﺑدو ردة ﻓﻌل ﻋﻠﻰ ﻗﯾﺎم اﻟﺟﯾش اﻟﺣر ﺑﻘﺗل اﺣد ﻋﻧﺎﺻر ﻣﯾﻠﯾﺷﯾﺎ اﻟﻘﯾﺎدة اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻻﺣﻣد ﺟﺑرﯾل ﺳﺎﺑﻘﺎ“
… http://orient-news.net/ar/news