بلغت حصيلة قتلى نيران النظام من الصحفيين والناشطين الإعلاميين 308 إعلاميين منذ بدء الثورة قبل ثلاث سنوات، بينهم 12 إعلاميا أجنبيا، و16 صحفيا وناشطا إعلاميا عذبوا حتى الموت في معتقلات النظام، حسبما ذكرته الشبكة السورية لحقوق
الإنسان.
أما حصيلة السنة الأخيرة وحدها فبلغت 121 قتيلا من الإعلاميين، قضى 7 منهم إثر التعذيب، وفقا لبيانات الشبكة.
وحسب إحصاءات رابطة الصحفيين السوريين، فإن الشهر الأول من العام الحالي شهد أعلى حصيلة بين ضحايا الإعلاميين، حيث قتل 12 منهم بنيران قوات النظام.
ويعلق رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني على هذه الإحصاءات بقوله إن قوات النظام تتعمد استهداف المصورين تحديدا، حيث كانت اللقطة الأخيرة التي صورها 19 منهم هي اللقطة التي توثق مقتلهم، مضيفا أن معظمهم قتل
برصاص قناصين.
على الصعيد نفسه، احتجزت قوات النظام ما لا يقل عن 835 إعلاميا وقامت بتعذيبهم في السنوات الثلاث الماضية.
وقد قصفت قوات النظام أكثر من 85 مركزا إعلاميا تابعا للثوار منذ بدء الثورة، كما تطبق السلطات حظرا تاما على كل وسائل الإعلام التي لا تؤيدها، بينما تسمح جزئيا وتحت رقابتها بعمل بعض مراسلي وسائل الإعلام الخارجية، وذلك بعد التأكد
من عدم تعاطفهم مع الثوار والمعارضة.
ووفقا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، تورطت بعض الفصائل بقتل 5 إعلاميين، بينهم موالون للحكومة السورية. كما خطفت 40 إعلاميا، بعضهم صحفيون أجانب
وقد أحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قيام التنظيم بما لا يقل عن 13 عملية اقتحام وتخريب ونهب لمراكز إعلامية، وقتل 12 إعلاميا في المناطق التي يسيطر عليها.
كما وثقت الشبكة اختطاف التنظيم لما لا يقل عن 42 إعلاميا، ما زال 23 منهم قيد الاعتقال، وقد أكد المفرج عنهم تعرضهم للتعذيب أو الإهانة أثناء الاعتقال