المعارك في اليرموك توقف مساعدات للفلسطينيين… مقتل قيادي إماراتي الجنسية في ‘داعش’ شمال سوريا
2020المعارك في اليرموك توقف مساعدات للفلسطينيين… مقتل قيادي إماراتي الجنسية في ‘داعش’ شمال سوريا
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل’7 ناشطين إعلاميين في مختلف أنحاء البلاد، خلال الشهر الماضي، فيما اختطف’4 آخرون، وأصيب’13 غيرهم، جراء الأزمة المستمرة في البلاد بين النظام والمعارضة، منذ أكثر من 3 سنوات.
وحسب بيان صدر عن الشبكة أمس، ووصل الأناضول نسخة منه، فإن قوات النظام قتلت 5 ناشطين، أحدهم عذب حتى الموت، في وقت قتلت فيه المجموعات المسلحة ناشطين اثنين، أحدهما قتل من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، والآخر قتل بيد مسلحين لم تحدد هويتهم.
وأضافت الشبكة، التي تصف نفسها بأنها منظمة حقوقية مستقلة، أنه تم تسجيل 4 حالات ما بين خطف واعتقال، إذ اعتقل ناشطان من قبل قوات النظام، وأفرج عن أحدهما بعد أيام، فيما خطف تنظيم داعش ناشطا، بينما خطف’الناشط الرابع من قبل مسلحين، وأفرج عنه في وقت لاحق.
من ناحية أخرى، أكدت الشبكة أن 13 ناشطا إعلاميا أصيبوا خلال نفس الفترة، 6 منهم أصيبوا على يد قوات النظام، فيما أصابت المجموعات المسلحة 7 ناشطين.’ولم تحدد الشبكة هذه المجموعات، في وقت تم’الاعتداء فيه’على مركزين إعلاميين، من قبل قوات النظام، وتنظيم داعش.
وخلصت الشبكة في تقريرها إلى أنه ‘بعد’خسارة تنظيم داعش’كثيرا من المناطق، التي كانت تقع في قبضته’خلال الشهرين’المنصرمين، يلاحظ انخفاضا ملفتا في وتيرة العنف بحق الفاعلين في مجال الاعلام، في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، إلا أنه لايمكن اعتماد انخفاض وتيرة العنف من حيث حجم ونوع الانتهاكات، التي رصدت خلال الشهر الماضي، كمؤشر ايجابي اذا ما قورن ذلك’بالاشهر السابقة’.
وكانت الشبكة’السورية، قد’وثقت مقتل 12 ناشطاً سورياً، ما بين إعلامي وصحفي ومصور، خلال كانون الثاني/يناير الماضي،’من بينهم 4 قتلوا على يد قوات النظام؛’فيما قتل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ‘داعش’ 8 ناشطين؛’فضلاً عن توثيق 6 حالات ما بين خطف واعتقال.
واعتبرت الشبكة أن الحدث الدموي الأبرز كان’مقتل المصور والناشط الاعلامي البارز، طراد محمد أصلان الزهوري، وهو من مؤسسي المركز الاعلامي في القصير بريف حمص، عقب عدة أيام من إصابته بالقصف في مدينة يبرود بريف دمشق، أثناء تغطيته الاشتباكات، ومقتل الصحافي معاذ محي الدين الخالد تعذيبا حتى الموت، في مراكز احتجاز قوات الأمن السورية بدمشق، بعد نحو عامين من الاعتقال.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان’مقتل 3379 شخصاً في’سوريا’خلال شهر شباط/فبراير الماضي، منهم 2259 مدنياً قتلوا على أيدي القوات الحكومية؛ بينهم 398 طفلاً، و235 امرأة، و209 معتقلاً ماتوا تحت التعذيب
… http://www.alquds.co.uk/?p=139