وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما حدث في قرية حطلة الملاصقة لمدينة دير الزور.
وحصلت”زمان الوصل” على تقرير الحادثة الذي تفنّد فيه الشبكة السورية ادعاءات إعلام النظام وصفحات ومواقع الموالين له داخل وخارج سوريا، وذلك بالوثائق والصور.
كما أوضحت الشبكة في تقريرها الدوافع الحقيقية للحادثة التي وقعت بتاريخ 11/حزيران الجاري/ وأودت بحياة العشرات من عناصر الجيش الحر ومسلحين موالين للنظام في قرية حطلة، محذرة من روايات النظام حولها والتي تهدف إلى تصوير حربه على الشعب الثائر على أنها حرب أهلية، وأن الطرفين يرتكبان المذابح، وذلك من خلال إيهام العالم بأن ما حدث في حطلة شبيه بما حدث في الحولة والتريمسة وداريا وجديدة الفضل وبانياس والبيضا وغيرها من المجازر التي ارتكبتها قوات الأسد في سوريا.
وأكد التقرير أن النظام السوري يحاول اللعب بورقة الطائفية و يسلح قرى منتمية بالولادة للطائفة العلوية وهو بذلك يشجع متعمداً على الاحتقان الطائفي كي يحتمي بطائفته ويجعلها وقوداً في سبيل البقاء بالحكم.
وأشار إلى أن تكرار ومنهجية تلك الممارسات و الأفعال سوف يؤدي لامحالة إلى ردة فعل من الطرف المقابل و سوف تشتعل حرباً طائفية على نحو منهجي إن لم تتدارك ذلك الأمم المتحدة ممثلة بمجلس الأمن المنوط به حفظ الأمن و السلم الأهلي.
وأكد تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنه يتوجب كف يد النظام السوري بالسرعة القصوى عن إشعال فتيل الحرب الطائفية و اتخاذ خطوات جدية في هذا الخصوص.
… https://www.zamanalwsl.net/new