ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -نقلا عن مصادرها- أن الأمن السوري أخضع الطفل عبد الرحمن ووالدته لتعذيب شديد بهدف ممارسة الضغط النفسي على الدكتور عمر لانتزاع اعترافات منه.
وحملت الشبكة النظام الحاكم المسؤولية الكاملة عن حياة الطبيب عمر وزوجته وابنه، وطالبت المنظمات الحقوقية حول العالم -وخصوصا “أطباء بلا حدود”- بسرعة التحرك من أجل إنقاذهم.
كما كشفت عن حالة مماثلة، هي حالة الطبيب بشار فرحات الذي ألقت قوات الأمن العسكري القبض عليه من وسط المشفى الوطني بمدينة اللاذقية حيث يتابع اختصاصه بدراسة طب الأطفال يوم الـ26 من يوليو/ تموز الماضي.
وقد انقطعت أخبار الطبيب، وفق الشبكة، بعد خمسة أيام من اختفائه وورود أنباء عن تعرضه لتعذيب شديد.
وطبقا للشبكة فإن اعتقال الطبيب، وهو من عرفته بالكاتب والأديب “يعود في المقام الأول لسبب واحد هو كونه مارس حقا من حقوقه الأساسية في التعبير بكل حرية وعلى نحو سلمي عن طريق قصص وأشعار عبر موقعه وصفحته على مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت منبرا عبر من خلاله عن آرائه السياسية وعن إدانته أعمال القتل والتدمير وانتهاكات حقوق الإنسان”.
وأجبر الأمن السوري الطبيب فرحات على إغلاق صفحاته على الإنترنت بعد تعذيبه في المعتقل “وهي مغلقة من تاريخ اعتقاله وحتى اللحظة” .
وطالب الشبكة السورية المنظمات الحقوقية حول العالم بسرعة التحرك للضغط على الحكومة للكشف عن مصيره وإطلاق سراحه هو وباقي “معتقلي الرأي والكلمة في سوريا”.