وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن “عدد القتلى في أيلول/سبتمبر الماضي بلغ 4631 ، مؤكدة أن الاحصائية لا تتضمن أي تكرار في الأسماء”.
وأضافت الشبكة أن من بين القتلى 333 طفلا، و 391 امرأة، و 78 قتيل قضوا تحت التعذيب، كانت أجهزة المخابرات والأمن السورية بفروعها المختلفة اعتقلتهم، وقامت بتعذيبهم حتى الموت، ثم تسليمهم لذويهم”.
وذكرت الشبكة، أن من بين القتلى جنسيات غير سورية ،منهم 13 الجنسية الفلسطينية.
ووزعت الشبكة السورية، عدد القتلى في المحافظات السورية، حيث تصدرت محافظة حلب عدد القتلى الشهر الماضي، بمجموع 1060 قتلى، وريف دمشق 1014 قتيلا، و قتيلا583 في العاصمة دمشق.
في حين بلغ عدد القتلى في دير الزور 491، وفي درعا 365، و292 في حمص، و283 في حماة، وقتل في اللاذقية 63 شخصا، و36 في الرقة، و29 في القنيطرة، و15 قتيل في الحسكة، و11 في السويداء، و3 في طرطوس.
وبلغت نسبة قتلى النساء والأطفال منذ بداية الثورة السورية وفق ما ذكرته الشبكة السورية 8.3 % من مجمل عدد القتلى البالغ 30541، وهي نسبة تزيد 4 أضعاف عن نسبة الحروب النظامية، وهو أمر كفيل ، كما ترى الشبكة ، تحريك كافة منظمات المجتمع الدولي ضد النظام السوري.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان تملك أرشيفها خاصا ومتكاملا، ويتضمن أعداد الشهداء، منذ بداية الثورة، موثقة بأسماء القتلى، ومعززة بصور فوتوغرافية، ومقطع مرئي ويتوزع عمل الشبكة في مختلف المحافظات السورية.
وتعتمد الشبكة على معايير، تقول إنها “دقيقة لتوثيق أعداد القتلى السوريين، تتركز على جمع كافة التفاصيل الدقيقة لكل حالة وفاة”، مما اعطاها مصداقية عالية.