تحدث نشطاء عن بعض تفاصيل ماوصفوها بـ”مجزرة سحم الجولان” في درعا، والتي استخدم بها النظام “غازات سامة”، وبحسب شهادات متقاطعة منها ما وثقته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، حدثت المجزة أمس الأول الأربعاء، بعد قيام عدد من أهالي بلدة سحم الجولان بالنزوح إلى منطقة وادي سحم الجولان المحاذية لبلدتهم خوفاً من قدوم قوات أمنية كبيرة مدججة بالأسلحة، وإنضم إليهم بعض أهالي بلدة تسيل، التي تتعرض لحملة أمنية منذ أيام، إلا أن القوات الامنية اكتشفت مكانهم وباغتتهم وأطلقت وابل من الرصاص الكثيف عليهم مع إلقاء قنابل يعتقد أنها حرارية – حسب رواية الناشطين – حيث أحرقت الأشجار على الرغم من رطوبتها بسبب الأمطار، ثم ألقوا قنابل من نوع أخر يعتقد أنها قنابل “غازات سامة” حيث قامت قوات الأمن بعد إلقائها بلبس أقنعة، مما أوقع عدداً كبير من الشهداء عرف منهم 15 شخص بالأسماء، ولايزال العدد الكامل للضحايا غير معروف حيث شوهدت سيارات تابعة لقوات الأمن تنقل جثث متفحمة خارج الوادي.
… https://www.zamanalwsl.net/new