هل سوريا آمنة؟
ووثق تقرير لـ”الشبكة السورية لحقوق الإنسان“، في 9 من تموز، أن شابًا سوريًا من أبناء حي برزة بدمشق، اسمه أحمد نمر الحللي، اعتقلته قوات النظام السوري مطلع حزيران، على إحدى نقاط التفتيش، قبل اقتياده إلى فرع “فلسطين” (235) التابع لشعبة “المخابرات العسكرية”.
وبحسب “الشبكة”، فإن أحمد كان لاجئًا في لبنان، اعتقله عناصر الأمن العام اللبناني وجرت إعادته قسرًا إلى الحدود السورية مع مجموعة لاجئين، ليتعرض للاعتقال فور عودته دزون مذكرة اعتقال أو إبلاغ ذويه، مع منع التواصل مع عائلته أو مع محامٍ، ليجري نقلته في نهاية حزيران إلى مستشفى في دمشق، وهو بحالة سيئة بسبب تعرضه للتعذيب، ليبقى في العناية المشددة حتى وفاته في 6 من تموز.