خرق واضح للاتفاقية
من جانبها، اعتبرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن هذه التحركات الإسرائيلية تُعد خرقا واضحا لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
وذكرت الشبكة في تقرير أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت في الأراضي السورية منذ 15 أيلول/سبتمبر 2024 بعمق 200 متر داخل الأراضي السورية غرب بلدة جباتا الخشب في القنيطرة، وعملت على جرف الأراضي الزراعية، وحفر الخنادق، وبناء السواتر الترابية شرق خط فك الاشتباك وطريق “سوفا 53″، الذي أنشأته إسرائيل في عام 2022.
تقرير الشبكة أكد أن القوات الإسرائيلية أنشأت نقاط مراقبة مدعمة بسواتر ترابية وخنادق عميقة على طول الحدود، تتوزع بمسافات تصل إلى كيلومتر واحد.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان دانت هذه الخطوات باعتبارها انتهاكا صارخا للقانون الدولي، الذي يحظر الاستيلاء على الأراضي بالقوة.
وأكدت أن هذه التحركات الإسرائيلية، بما في ذلك إنشاء طريق “سوفا 53” ونقاط المراقبة شرق خط فك الاشتباك لعام 1974، تمثل خرقا لاتفاقية فض الاشتباك وتعديا على السيادة السورية.
كما نددت الشبكة بدور النظام السوري في تسهيل هذه الانتهاكات، مشيرة إلى أن الأراضي السورية باتت مسرحا للميليشيات الإيرانية، ما يسهل على إسرائيل استهداف المنطقة دون رادع أو إدانة فعلية من النظام السوري.