قي طفل مصرعه، في حين أُصيب 3 آخرون وامرأتان ورجل من جراء انفجار لغم أرضي وقنبلتين عنقوديتين في حادثين منفصلين بدير الزور وحماة.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الإثنين، إن طفلاً يبلغ من العمر 7 سنوات، ويدعى مرعي فيصل المرعي، لقي مصرعه، في حين أُصيب ابن عمه البالغ من العمر 6 أعوام إثر انفجار قنبلتين عنقوديتين من “مخلفات الحرب” في أثناء لعبهما على أطراف القرية التي تخضع لسيطرة النظام السوري.
وأضافت الشبكة أن 4 مدنيين، بينهم سيدتان وطفلة، أُصيبوا بجروح متفاوتة إثر انفجار لغم أرضي تمت زراعته في حي البغيلية بمدينة دير الزور.
وأشارت إلى أن المصابين نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، في حين أن المنطقة تخضع لسيطرة النظام السوري.
وطالبت الشبكة النظام السوري الذي يسيطر على المنطقتين بتحمل مسؤولية حماية المدنيين والكشف عن أماكن الألغام المزروعة وإزالتها.
وأكدت أن مخلفات الأسلحة لا تزال تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين، وأنها أصدرت عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبت بتوفير معدات مخصصة لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة.
ولفتت إلى تسجيلها مئات الوفيات والإصابات الناتجة عن مخلفات الذخائر العنقودية وانفجار الألغام، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية المدنيين في سوريا من عمليات القتل المستمرة.