زجّ النظام بنحو مليون شخص في السجون خلال هذه الفترة، بقي منهم رهن الاعتقال نحو 136 ألف شخص، وفق توثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان. وجاء ذلك على الرغم من صدور 23 مرسوم عفو من جانب رئيس النظام بشار الأسد بعد 2011، لكنها جميعاً لم تشمل معتقلين سياسيين، إلا في حالات نادرة، حين يكون المعتقل يعاني من أمراض مزمنة، ويشارف على الوفاة.
الشبكة السورية أكدت في تقرير لها قبل أيام، أن النظام يواصل اتباع سياسة التعذيب، وقد قُتل ما لا يقل عن 43 شخصاً بسبب التعذيب، واعتقل ما لا يقل عن 756 مدنياً بينهم تسعة أطفال و24 سيدة، بعد صدور قرار محكمة العدل المذكور.