وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في سورية قد وثّقت في تقرير صدر في يونيو/ حزيران الماضي بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، ما لا يقل عن 4714 حالة اعتقال تعسفي لعائدين من اللاجئين والنازحين نفذها النظام السوري. وذكرت الشبكة أن “الانتهاكات التي ما زالت تمارس في سورية، كانت هي السبب الرئيسي وراء هروب ملايين السوريين من بلدهم”، مشيرة إلى أنها السبب وراء عدم عودة اللاجئين “بل إنها تولّد المزيد من اللاجئين”. وأشارت إلى أنه لـ”عدم وجود أي أفق لإيقافها أو محاسبة المتورطين فيها، يحاول المئات من السوريين الفرار من أرضهم، وبيع ممتلكاتهم، وطلب اللجوء حول العالم”.
كانت الشبكة قد وثقت في يوليو الماضي مقتل شاب سوري من ريف دمشق (أحمد نمر الحللي)، وذلك إثر تعرضه للتعذيب في أحد المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري، في أعقاب “إعادته قسرياً من لبنان”. وأكدت الشبكة مقتل شاب تحت التعذيب يتحدر من محافظة دير الزور، شرقي سورية، تحت التعذيب لدى أجهزة الأمن التي اعتقلته في دمشق بعد إجباره على العودة من لبنان.