اليوم الجمعة 3 من أيار، تزامنًا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، نشرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرًا قالت فيه إنها وثقت مقتل 717 صحفيًا وعاملًا في مجال الإعلام منذ آذار 2011 بينهم 53 تحت التعذيب على يد الأطراف والقوى المسيطرة في سوريا.
وأضافت أن مختلف الأطراف مارست انتهاكات لحرية الصحافة والرأي والتعبير، وارتكبت أنماطًا متعددة من الانتهاكات “الجسيمة”، من قتل خارج نطاق القانون، واعتقال أو إخفاء قسري، وتعذيب، والاعتداء على المنشآت، وسن القوانين التي من شأنها تقييد حرية الصحافة والرأي والتعبير.
واعتبرت “الشبكة” أن النظام السوري يتحمل المسؤولية الأكبر فيما وصلت إليه سوريا من أسوأ التصنيفات على مستوى العالم فيما يخص حرية الصحافة والعمل الإعلامي، وتشويه صورة سوريا والشعب السوري، وهو المرتكب الأكبر للانتهاكات بحقِّ الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، متفوقًا بفارق شاسع عن بقية أطراف النزاع.
“الشبكة السورية” قالت أيضًا إن القانون “رقم 19” الذي أقره النظام السوري مؤخرًا “ينتهك أبسط مبادئ حرية الرأي والتعبير ويكرس سيطرة السلطة التنفيذية على الإعلام في سوريا”.