من جانبها، تحدثت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” عن انتشار عمالة الأطفال في سورية “بأسوأ أشكالها”.
وأرجعت الأسباب، في تقرير لها حول الانتهاكات بحق أطفال سورية، في نوفمبر الماضي، إلى فقدان الطفل لمعيله بسبب عمليات القتل، إلى جانب عمليات النزوح لأكثر من مرة.
إضافة إلى الوضع الاقتصادي الصعب للعائلات، والتدمير الممنهج للمدارس والمؤسسات التعليمية، وبُعد المراكز التعليمية عن المخيمات.
وجاء في التقرير أن “عمل الأطفال بات جزءاً من العديد من الأعمال التي تشكل خطراً حقيقياً على حياتهم، كالعمل ضمن محطات تكرير النفط البدائية أو ضمن مكبات القمامة والتعرض للروائح والغازات الخطيرة”.