أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن انتهاكات مرعبة تجري للمتعلقين. وتقول في تقرير حديث لها إن أكثر من 130 ألف سوري اعتقلهم النظام خلال الفترة من عام 2011 إلى 2021.
وقد جاء في تقرير الشبكة أن النظام مسؤول عن قتل أكثر من 14 ألف معتقل تحت التعذيب، بينهم أطفال ونساء خلال عقد من عمر الثورة.
من جانبه، قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، إن عمليات الاعتقال التي نفذها النظام تسمى فعليا عمليات “خطف”، لأن الاعتقال لا يتم بطريقة قانونية. كما تبدأ الانتهاكات بمجرد الاعتقال ويتم منعه من التواصل مع أحد، بل إن المعتقل لا يعرف أين يوجد، بأي فرع أو سجن.
وأضاف عبد الغني في تصريح للجزيرة نت، أن نحو 70% من المعتقلين يعتبرون مختفين قسريا لأن النظام ينكر وجودهم لديه أساسا حيث ينقلهم إلى مراكز الاحتجاز السرية.
وأكد مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان للجزيرة نت أن النظام السوري اعتقل خلال سنوات الثورة مليونا و200 ألف شخص، بقي منهم داخل سجونه أكثر من 130 ألفا، وقال عبد الغني إن الشبكة التي يديرها وثقت 72 أسلوب تعذيب يستخدمها النظام السوري ضد المعتقلين، وأشار إلى عدم وجود أي محاولات جادة من المجتمع الدولي للضغط من أجل الإفراج عن المعتقلين أو حتى الكشف عن مصيرهم.