تجاوز عدد الضحايا في سوريا 222 ألف مدني، حتى أيلول الحالي.
وذكر تقرير صادر عن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” اليوم، الثلاثاء 25 من أيلول، أن عدد الضحايا المدنيين بلغ 222114 مدنيًا، بين آذار 2011، وأيلول 2018.
وذكر التقرير أن عدد الضحايا من عمليات قوات الأسد، والميليشيات التابعة لها، بلغ 198152 ضحية، بنسبة هي الأعلى 89.21%.
في حين بلغ عدد الضحايا من عمليات القوات الروسية 6239 ضحية، بنسبة 2.81%، و4112 ضحية على يد فصائل المعارضة، بنسبة 2.0%، بينما بلغ عدد ضحايا عمليات قوات التحالف الدولي 2830 ضحية، بنسبة 1.27% من عدد الضحايا المدنيين.
وكانت الشبكة نشرت خريطة تبين توزع الخسائر في الأرواح المدنية التي تسببت فيها قوات التحالف الدولية في الفترة 23 من أيلول 2017، حتى 23 من أيلول 2018، إذ بلغت أعلاها في دير الزور بـ196 ضحية، ثم الرقة 88، الحسكة 86، حلب 53، إدلب 8، وحمص ضحية واحدة.
وكانت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، دخلت إلى سوريا بهدف القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” في أيلول 2014.
وكانت الشبكة وثقت ارتكاب قوات الأسد ما لا يقل عن 50 مجزرة تحمل “صبغة طائفية”، منذ آذار 2013، حتى شباط 2018.
وبحسب التقرير توزعت المجازر في حمص (22 مجزرة)، قتل فيها 1040 شخصًا متوزعين على 10 من مقاتلي المعارضة المسلحة و1030 مدنيًا، من بينهم 209 أطفال و200 سيدة.
وارتكبت قوات الأسد بحسب الشبكة ثماني مجازر قتل فيها 416 شخصًا متوزعين على خمسة مقاتلين و411 مدنيًا من بينهم 63 طفلًا و34سيدة.
كما قتل 197 مدنيًا في ثماني مجازر بمدينة حماة من بينهم 21 طفلًا و20 سيدة.
وقتل 686 شخصًا في خمس مجازر بمحافظة ريف دمشق يتوزعون إلى 55 من مقاتلي المعارضة المسلحة و631 مدنيًا بينهم 120 طفلًا و113 سيدة.