وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 64 مدنيًا على يد الحلف السوري- الروسي، منذ الضربة العسكرية ضد النظام السوري في 14 نيسان الحالي.
وفي تقرير نشرته الشبكة اليوم، السبت 28 نيسان، قالت فيه إن من بين الـ64 قتيلًا 12 طفلًا وثمان نساء، 62 منهم قتلوا على يد النظام السوري، واثنان على يد القوات الروسية.
وبحسب التقرير، فإن النظام السوري ارتكب مجزرتين منذ الضربة التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضده، قبل أسبوعين، الأولى في محافظة حمص والثانية في ريف دمشق.
وشن الحلف الثلاثي الغربي ضربة عسكرية ضد مواقع للنظام الكيماوي، بعد اتهام الغرب له باستهداف مدينة دوما في ريف دمشق بالكيماوي، والذي راح ضحيته 60 قتيلًا وما يزيد على ألف مصاب بحالات اختناق.
وسجل تقرير الشبكة السورية وقوع تسع حوادث اعتداء على المراكز الحيوية المدنية منذ الضربة العسكرية، واستخدام قوات الحلف السوري- الروسي أسلحة حارقة في ثلاث هجمات، بالإضافة إلى إلقاء الطيران الحربي السوري ما لا يقل عن 522 برميلًا متفجرًا، معظمها على محافظة ريف دمشق.
ونددت الشبكة بخرق النظام السوري القانون الدولي الإنساني و”اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية” وجميع قرارات مجلس الأمن خاصة 2118 و2209 و2235.
ودعت في ختام تقريرها مجلس الأمن إلى الضغط على حلفاء الأسد لوقف الدعم عنه، واتخاذ قرار يردع الأسد عن الاستمرار في الانتهاكات.