وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 6019 مدنيًا على يد القوات الروسية منذ بداية التدخل العسكري في سوريا، في أيلول 2015.
وفي تقرير نشرته الشبكة السورية اليوم، الاثنين 5 من آذار، قالت فيه إن من بين القتلى المدنيين 1708 أطفال و642 امرأة، قتلوا بسبب القصف الروسي الداعم للنظام السوري.
وبحسب التقرير فإن الطيران الروسي شن ما يقارب 914 هجومًا على مراكز حيوية مدنية، بينها 162 حادثة اعتداء على منشآت طبية.
فيما استخدمت روسيا ذخائر عنقودية في 219 هجمة، وأسلحة حارقة فيما يقارب 115 هجمة، وفقًا للتقرير.
وكانت روسيا بدأت دعمها العسكري لقوات الأسد في أيلول عام 2015، وقلبت موازين السيطرة لصالح النظام السوري، لتعلن نفسها بعد ذلك عرابة الحل السياسي في سوريا، عبر عقدها مؤتمر “سوتشي” للحوار الوطني.
وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن التدخل الروسي العسكري تسبب بتشريد ما يقارب 2.3 مليون سوري، جراء العمليات العسكرية واتفاقيات “المصالحة” التي أدت إلى تهجير سكان بعض المناطق السوري قسرًا.
وأضافت أن “جميع هذه العمليات تهدف بشكل رئيسي لضرب بنية المناطق المعارضة للنظام السوري، وتحطيم عناصر المقاومة الشعبية عبر استهداف مستمر وعنيف لعناصر المجتمع كافة”.
وطالبت الشبكة القوات الروسية بالتوقف الفوري عن قصف وقتل المدنيين واستهداف مراكزهم الحيوية ومنازلهم، ودعت روسيا إلى زيادة المساعدات الإنسانية لمئات آلاف المشردين.
كما أوصت الشبكة في ختام تقريرها الجانب الروسي “في حال رغب يإنجاح الحل السياسي السوري”، بعدم الاصطفاف إلى جانب قوات النظام السوري والمليشيات الموالية له، ودعم تطلعات الشعب السوري لتغيير نظام الحكم في البلد.