تلفزيون سوريا
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن نظام الأسد المسؤول عن استخدام الأسلحة الكيماوية 217 مرة وانتشارها في سوريا، لا يمكن الوثوق به في محاربة وباء فيروس كورونا.
جاء ذلك في تقريرها الصادر اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لهجوم النظام الكيميائي على مدينة خان شيخون والثانية على مدينة دوما.
وشدد التقرير على أن الدول التي لم تُدِن استخدام النظام للأسلحة الكيميائية، بل إنها بررت استخدامها ودافعت عنه، ولا يمكن تخيل حرصها على صحة الشعب السوري من وباء فيروس كورونا، لا سيما أن أجهزة النظام التي ارتكبت جريمة استخدام الأسلحة الكيميائية ما زالت هي نفسها التي تحكم سوريا حتى الآن.
وعزا التقرير هذه المطالب إلى أنها مجرد محاولة مكشوفة للحصول على أموال بالقطع الأجنبي واستخدام الغالبية العظمى منها في ارتكاب المزيد من الانتهاكات؛ بهدف البقاء في السلطة.
وذكر التقرير بحصيلة الضحايا في هجومي خان شيخون في 4 نيسان 2017، ودوما في 7 نيسان 2018، وأشار إلى أن جميع الضحايا وأسرهم وأحبائهم، وكذلك بقية أفراد المجتمع السوري، وقسم كبير من شعوب المنطقة والعالم ينتظرون محاسبة النظام على هذه الجريمة الفظيعة، التي تُشكل جريمة حرب وجريمة ضدَّ الإنسانية.
وقدَّم التقرير إحصائية تتحدَّث عن استخدام النِّظام الأسلحة الكيميائية ما لا يقل عن 217 مرة، منها 33 هجوماً قبل قرار مجلس الأمن 2118 و184 هجوماً بعده، من بين الهجمات الـ 184 وقَع 115 هجوماً بعد القرار 2209، و59 هجوماً بعد القرار 2235، وقد تسببت جميع تلك الهجمات في مقتل ما لا يقل عن 1510 أشخاص بينهم 205 أطفال و260 سيدة.