وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر أمس الثلاثاء، عدد ضحايا البرد في سوريا منذ بداية الثورة السورية في آذار عام 2011.
وبحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان فقد توفي 167 مدنياً من جراء البرد في سوريا منذ آذار 2011، وحتى 31 كانون الثاني 2020.
وأوضحت الشبكة أن من بين الضحايا 77 طفلاً و18 سيدة، ومن بينهم أيضاً 25 مدنياً قضوا في سجون نظام الأسد نتيجة البرد أيضاً.
ويتوزع ضحايا البرد بحسب أطراف النزاع الفاعلة على النحو التالي: 146 مدنياً في مناطق سيطرة قوات النظام، و11 في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وخمسة في مناطق سيطرة تنظيم “الدولة”، في حين قضى خمسة مدنيين من جراء البرد خارج سوريا، أثناء هجرتهم إلى أوروبا.
أما بالنسبة لتوزع الضحايا على المحافظات فكان 60 مدنياً في حلب، و33 في حمص، و15 في ريف دمشق، و12 في إدلب، و11 في حماة، و10 في دير الزور، و9 في الحسكة، و8 في درعا، و4 في دمشق، و3 في الرقة، و1 في اللاذقية.