وثّقت الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان في تقريرها الصادر، اليوم الأحد، ما لا يقل عن 161 حالة اعتقال تعسفي بينها طفلان وسيدة، خلال شهر كانون الثاني 2020، منوهةً أن 109 حالات منها تحوّلت إلى اختفاء قسري.
وقالت الشبكة السوريّة، إن 69 حالة بينها سيدة كانت على يد قوات نظام الأسد، و3 على يد “هيئة تحرير الشام”، فيما سجَّل التقرير 37 حالة اعتقال تعسفي على يد فصائل في المعارضة، و52 حالة بينها طفلتان على يد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
واستعرض تقرير الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان، توزُّع حالات الاعتقال التعسفي خلال شهر كانون الثاني الفائت حسب المحافظات، حيث كان أكثرها في محافظة حلب ثم محافظات دير الزور وريف دمشق والحسكة على الترتيب.
وأوصى التقرير، مجلس حقوق الإنسان بمتابعة قضية المعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا وتسليط الضوء عليها خلال الاجتماعات السنوية الدورية كافة، والتعاون والتَّنسيق مع منظمات حقوق الإنسان المحلية الفاعلة في سوريا.
إلى ذلك، حثَّ التقرير كلاً من لجنة التحقيق الدولية المستقلة (COI) والآلية الدولية المحايدة المستقلة (IIIM) على فتح تحقيقات في الحالات الواردة فيه وما سبقه من تقارير، مؤكّداً على استعداد الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان للتَّعاون وتقديم مزيد من الأدلة والتَّفاصيل.
وسبق أن وثّقت الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان، ما لا يقل عن 4671 حالة اعتقال تعسفي خلال العام الفائت 2019، كانت منها 2797 حالة بينها 113 طفلاً و125 سيدة على يد قوات نظام الأسد.
