وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في أيلول المنصرم، مقتل 118 مدنياً، بينهم 18 طفلاً و12 سيدة (أنثى بالغة)، و1 من الكوادر الطبية على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا. كما وثَّقت مقتل 22 شخصاً تحت التعذيب، وما لا يقل عن مجزرتين.
ووفق تقرير الشبكة السورية، فقد تم تسجيل ما لا يقل عن 35 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، كانت 6 منها على مدارس، و6 على منشآت طبية، و9 على أماكن عبادة. وبحسب التقرير فقد تصدَّرت قوات النظام وروسيا بقية الأطراف بارتكابها 27 حادثة اعتداء جميعها في منطقة خفض التَّصعيد الرابعة.
وقد وثَّق التقرير في أيلول 3 هجمات بذخائر عنقودية، نفَّذتها قوات النظام مستهدفة محافظة إدلب؛ تسببت في مقتل مدنيين اثنين وإصابة خمسة آخرين.
وسجلت الشبكة ما لا يقل عن 48 برميلاً متفجراً ألقاها الطيران المروحي وثابت الجناح التابع لقوات النظام على كل من محافظات إدلب وحماة واللاذقية؛ وتسبَّبت في تضرر مدرستين.