وكانت “الشبكة السورية لحقوق الانسان” قالت في تقرير صدر في منتصف شهر آب الماضي، إنّ النظام السوري اعتقل أكثر من 1916 لاجئا عادوا إلى البلاد منذ مطلع 2014 حتى آب 2019، بينها 219 طفلاً و157 سيدة، أفرج النظام عن 1132 حالة عاد واعتقل بعضها لاحقاً، وبقي 784 حالة اعتقال تحوّل 638 منهم إلى حالة اختفاء قسري، وسجل مقتل 15 منهم تحت التعذيب.
وذكر فضل عبد الغني مدير الشبكة في التقرير ذاته: “لا يمكن لأحد توقع ما يحصل مع اللاجئ الذي يرغب بالعودة إلى سوريا، فقد يسمح له بالدخول وقد يعتقل بعد مدة من الزمن دون توضيح أي سبب، وقد يختفي أثره لاحقاً، وربما نحصل على معلومات تفيد بوفاته تحت التعذيب، لا يمكن معرفة ما إذا كان اللاجئ مطلوبا من قبل أجهزة الأمن جميعها”، محذرا في الوقت ذاته اللاجئين من خطر العودة.